عنوان البحث

أثر طريقة الصرف المتحرك وطريقة نور لتنمية مهارات تعلم الصرف في القرن الحادي والعشرين

مقدمة

كثيرا منا نقول بأن علم الصرف صعب، صعب للفهم وصعب للتدريس، فهذا البحث يقدم الطريقتين المبدعتين المترابطتين للباحثة من خلال خبراتها في تدريس اللغة العربية بماليزيا، وهذا البحث لنظر آثار استخدام طريقة الصرف المتحرك في تدريس علم الصرف وطريقة نور في تطبيق علم الصرف وارتباطه بعلم النحو.

أهداف البحث :

معرفة مدى أثر طريقة الصرف المتحرك وطريقة نور في تنمية مهارات الصرف العربي وتطبيقه في التعبير.

الأسئلة التي يجيب عنها البحث :

كيف تعلم الربط بين الصرف والنحو ؟ ما أثر طريقة الصرف المتحرك وطريقة نور في الربط بين الصرف والنحو؟ هل تتأثر طريقة الصرف المتحرك وطريقة نور لتنمية مهارات الصرف العربي.

منهج البحث :

الشبه التجريبي، ، والقياس بالامتحان القبلي والبعدي وعينة الدراسة من طلبة الجامعة في السنة الثالثة الذين يتخصصون في دراسة اللغة العربية، وقسمت العينة إلى مجموعتين ، مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة.

أدوات البحث :

وأداة القياس من الأسئلة التي تقيم المهارات في استيعاب مهارات الصرف وتطبيقه.

كيفية تحليل النتائج :

وقد دلت النتيجة على أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.

الخلاصة والتوصيات :

فهذا دال على أن أجيالنا الآن تتأثر بطريقة الصرف المتحرك وطريقة نور في استيعاب على مهارات الصرف وتطبيقه ربطا بعلم النحو في التعبير، فعلى المعلم تغيير سلوك التعليم إلى إدراة التعلم الفعال لدي الطلبة، هذا، بأن أساليب التعلم لأجيالنا الآن مختلفة تمام الاختلاف بما سبق، وذلك، من أثر تطور التكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهم لا يقبلون الرأي الذي يقول بأن هناك معلومات صعوبة أو علم صعب، ولهم كل معلومات يمكن أن ينتشروها ويعرضوها بأمثل الطريقة ليجعلوها سهلة بل أسهل مستخدما التكنولوجي، وأهم الشيء كيفية تصميم  وتنظيم المعلومات الصعوبة بنظام واضح حتى تكون سهلة الفهم وسهلة التطبيق عليها، فهذه الدراسة قد أدت هذه الفكرة للصرف العربي، لأن كثيرا منا نقول بأن الصرف العربي صعب لفهم إجراءات تكوين الكلمات وتنويع المفردات على حسب معانيها المتنوعة وصعب لتطبيقها مشتقّا وتصريفيا، فطريقة الصرف المتحرك تقدم كيفية تصميمه وتنظيمه تصميما دقيقا وتنظيما واضحا.